قراءات نقدية في شعرية النصوص وتحولاتها في نقدنا العربي غير مسيرته الطويلة، ورصد للسمات الفنية والأسلوبية لشعر الإنتفاضة الفلسطينية، ومقاربة لعدد من قصائد ودواوين بعض الشعراء المعاصرين من العراق والخليج والأقطار العربية الأخرى عبر منهج منفتح يركز على ما يجعل من تلك النصوص شعراً. هذه المقالات ركّزت على الشعريات تنظيراً وتطبيقاً والخصائص الأسلوبية والفنية التي تجعل من النصوص أدباً ولا يعني هذا أني استخدمت المنهج الأسلوبي بكل إجراءاته على أهميته لأني أؤمن أن المنهج الأسلوبي المتطور عن المنهج البلاغي والجمالي لا يمكن أن يكون بديلاً عن النقد الأدبي وإنما هو جسر بين اللسانيات والنقد الأدبي. فهو قادر أن يمد النقد بكثير من التصورات والإحصائيات التي لا يستغني عنها الناقد، ومن غير شك أني حاولت الإستفادة من المناهج النقدية الأخرى التي تشتغل على النص من داخله، لكنني لم أحاول إستبعاد المبدع ولم أتوقف عن الإسترشاد بأية خبرة تاريخية أو إجتماعية أو نفسية قادرة أن تضيء بعض المناطق المعتمة في بعض النصوص.